مبادرة من بنك المبادرات

مُبادرة نزرع أمل نلون حياة.. الفن يواجه المعاناة

تهدف المبادرة إلى تحويل بيئة المخيمات المؤقتة إلى مساحات نابضة بالحياة، وذلك استجابةً مباشرةً لغياب الجمال والأمان النفسي والأنشطة الترفيهية التي تزيد من القلق والتوتر لدى السكان، خاصةً المراهقين والأطفال.

📍 مخيم الكرامة، مدينة غزة
👧 الفتيات من عمر 13 إلى 15 عامًا
🎯 مجتمعية

ما هي؟

مبادرة شبابية مجتمعية، ساهمت في تحويل إحدى أكثر البيئات قسوة إلى مساحة نابضة بالحياة من خلال الفن والأنشطة الترفيهية والعمل المجتمعي.

عملت المبادرة إلى تحسين البيئة البصرية داخل المخيم عبر الرسم على الخيام، وإشراك الأطفال واليافعين في أنشطة تعبيرية تُمكّنهم نفسيًا واجتماعيًا، وتزرع فيهم الأمل رغم ظروف الحرب.

لماذا المُبادرة؟

يعيش سكان المخيمات المؤقتة، خصوصًا المراهقين، في بيئة تفتقر إلى الجمال والأمان النفسي، ما يفاقم مشاعر القلق والكآبة ويحدّ من فرصهم في التعبير والمشاركة. غياب الفعاليات الترفيهية والفنية يترك فجوة كبيرة في حياة الشباب، فيما يزيد ضيق المكان وضعف الإمكانات من التوتر النفسي ويقلّل من قدرة الأطفال على التكيّف. جاءت المبادرة استجابة لهذه الفجوة، وللحاجة إلى خلق متنفس إنساني وجمالي داخل المخيم.

👥

الفئة المُستهدفة ومكان التنفيذ

👧 الفئة المُستهدفة
الفتيات من عمر 13 إلى 15 عامًا.
📍 مكان التنفيذ
محافظة غزة، مدينة غزة، مخيم الكرامة.
🎯

أهداف المُبادرة

  • تحسين المظهر البصري للمخيم من خلال تلوين الخيام برسومات مبهجة.
  • خلق متنفس نفسي وجمالي يعزز الصحة النفسية لسكان المخيم.
  • تنظيم فعاليات ترفيهية تساعد المراهقين على التعبير والتفريغ.
  • تمكين اليافعين عبر تشكيل فريق تطوعي يشارك في تطوير المخيم.
  • نشر الأمل وتعزيز الانتماء باستخدام الفن والعمل المجتمعي.
🎲

أنشطة تفاعليّة.. أجواء مُميّزة

جلسة الاستعداد وكسر الجمود
استهل الفريق المبادرة بجلسة تعريفية تفاعلية ضمّت الأطفال واليافعين، جرى خلالها التعارف وتقديم فكرة المبادرة وأهدافها. وتضمنت الجلسة مجموعة من الأنشطة لكسر الحواجز، مما خلق جوًا من الثقة والانسجام بين المتطوعين والمشاركين ومهّد للانخراط في الأنشطة اللاحقة.

الرسم على أربع خيام داخل المخيم
انطلق المتطوعون برفقة الأطفال نحو أربع خيام مختارة ليحوّلوها إلى لوحات حيّة بالألوان الزاهية، حيث شارك الأطفال في اختيار الألوان وتعبئة الرسومات، ما أتاح لهم مساحة للتعبير الفني وأدخل أجواءً من الفرح على المكان، وقد تغيّر المشهد تدريجيًا مع كل ضربة لون، لتتحول الخيام من رمادية قاتمة إلى مساحات تنبض بالأمل.

فعالية ترفيهية للأطفال
نظم الفريق سلسلة ألعاب جماعية وأنشطة ترفيهية أضفت طاقة من الحيوية على المخيم. شارك الأطفال في مسابقات حركية وتعبيرية أسهمت في تخفيف الضغط النفسي عنهم وأعادت إليهم لحظات من الضحك والبهجة التي طال انتظارها وسط ظروف النزوح.

إطلاق البالونات الملونة
اختُتمت الفعاليات بمشهد رمزي مؤثر، حيث تجمع الأطفال لإطلاق بالونات ملوّنة في سماء المخيم، في خطوة حملت رسالة أمل واضحة: رغم الظروف القاسية، لا تزال أحلامهم قادرة على الارتفاع. شكّل المشهد نهاية دافئة ليوم مليء بالطاقة الإيجابية.

📚

السياق والتفاصيل

نفّذ المُبادرة فريق من الشباب والشابات ضمن SDF Youth Hub، الذين عملوا في إطار أحد مشاريع مؤسسة المنتدى الاجتماعي التنموي في قطاع غزّة.

جاءت المُبادرة كجزء من سلسلة مُبادرات انطلقت في مرحلتها الأولى، وهي تتركّز على التوعية المجتمعية والصحية، والتثقيف، وتعزيز الأمن المجتمعي، ودعم النازحين والاستجابة لوقت الطوارئ، وتعزيز حقوق الأطفال والفئات المختلفة.

صممت المُبادرات وقاد تنفيذها مجموعة من الشباب والشابات الذين تلقّوا تدريبًا مكثفًا مسبقًا، على يد نُخبة من المدربين، ضمن مشروع بناء قدرات "الهاب"، الذي يهدف إلى تمكين الشباب في الأزمات وتحفيزهم للعب أدوار فاعلة في مجتمعاتهم.

🧑‍🤝‍🧑

فريق المُبادرة

ضمّ فريق المبادرة مجموعة من المتطوعين الشباب ضمن SDF Youth Hub وفي إطار مبادراتها وفرق التطوعيّة، وهُم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *