مبادرة من بنك المبادرات

مُبادرة مساحة نفس.. وقت للشباب لاستعادة التوازن والأمل

مبادرة توعوية للشباب الفلسطيني لخلق بيئة آمنة وداعمة لاستعادة التوازن النفسي وتجديد الطاقة، لضمان استدامة العمل المجتمعي بكفاءة.

📍 قاعة SDF YOUTH HUB، مدينة غزة
👧 الشباب من عُمر 18 إلى 29 عامًا.
🎯 مبادرة شبابية، ترفيهية، توعويّة

ما هي؟

مبادرة شبابية، ترفيهية، توعويّة، موجّهة للشباب الفلسطيني، تُساهم في خلق بيئة آمنة وداعمة تتيح للشباب التعبير عن مشاعرهم بحرية، بعيدًا عن الواقع المرهق، وتسعى إلى خلق مساحة تفاعلية تُعيد للشباب شيئًا من الاتزان النفسي، وتتيح لهم تفريغ ما يمرّون به من توتر، وتشجعهم على التواصل والتعاون، ليستعيدوا حيويتهم قبل انطلاقهم في تنفيذ المبادرات المجتمعية المختلفة.

لماذا المُبادرة؟

يعيش الشباب الفلسطيني في ظلّ ضغوطٍ كبيرة خلال فترة الحرب، وما رافقها من تحديات نفسية واجتماعية تؤثر على طاقتهم وقدرتهم على الاستمرار في العمل الميداني والمجتمعي. ومع الانشغال الدائم بتسيير المبادرات ودعم المجتمع، بات الشباب يحتاجون لمساحة موازنة تُمكّنهم من ترتيب مشاعرهم، واستعادة توازنهم، وتجديد طاقتهم، حتى يتمكنوا من متابعة دورهم الاجتماعي بكفاءة ووعي.

المبادرة جاءت لتؤكد أن رعاية الصحة النفسية جزء أساسي من استدامة العمل المجتمعي، وأن الشباب لا يستطيعون العطاء دون بيئة آمنة توفر لهم الدعم، والراحة، والإنصات.

يوم جميل كان كله طاقة إيجابية من خلال الأنشطة.. تعرفنا على الشباب بشكل أكبر.
أحمد الشنباري
👥

الفئة المُستهدفة ومكان التنفيذ

👧 الفئة المُستهدفة
الشباب من عُمر 18 إلى 29 عامًا.
📍 مكان التنفيذ
مدينة غزة، حي اليرموك، قاعات SDF YOUTH HUB.
🎯

أهداف المُبادرة

  • تفريغ الضغوط النفسية: توفير مساحة تُساعد الشباب على التعبير عن مشاعرهم والتخفيف من التوتر، تعزيزًا لصحتهم النفسية.
  • بناء روابط إيجابية بين الأعضاء: تقوية العلاقات وتعزيز الانسجام بين الشباب عبر تجارب جماعية تفاعلية.
  • زيادة الإنتاج والتأثير المجتمعي: تحفيز روح المبادرة والإبداع وتهيئة الشباب نفسيًا للعمل بفاعلية في المبادرات المستقبلية.
أوصف هذا اليوم بهذه الجملة "يومًا قديمًا قد عاد "، يومًا سعيدًا مليئًا بالحب والأمان.
ولاء السحّار
🎲

أنشطة تفاعليّة.. أجواء مُميّزة

شهدت "مساحة نفس" مجموعة متناغمة من الأنشطة التفاعلية والترفيهية التي امتزج فيها اللعب بمهارات التعبير والدعم النفسي، وبدأ اليوم بجلسة "رحلة الثقة"، حيث قاد المشاركون بعضهم البعض معصوبي العينين في تمارين اعتمدت على اللمس والصوت، ما خلق لحظات لافتة من الطمأنينة والشعور بالأمان المتبادل.

وانتقلت الأجواء بعدها إلى مساحة أكثر مرحًا مع لعبة "مملكة الجوكر"، التي سيطر خلالها الجوكر على الأجواء بقرارات عفوية أطلقت ضحكات المشاركين، وساعدت على كسر الجليد وتخفيف التوتر. تزامن ذلك مع ألعاب حركية تفاعلية مثل "حركة وسرعة" و"غير يا قائد"، حيث اختُبرت سرعة البديهة والتركيز والطاقة الجماعية، في أجواء حفلت بالنشاط والانطلاق.

أما الجانب الوجداني فكان حاضرًا عبر فقرة "التفريغ"، التي أتاحت للشباب التعبير بحرية من خلال الحديث أو الكتابة أو الرسم، قبل الانتقال إلى أنشطة تحفيزية ذهنية مثل "كلمات مبعثرة" التي تحدّى فيها المشاركون قدرتهم على تكوين عبارات ذات معنى من كلمات غير مرتبة، في تمرين يجمع بين الإبداع والتعاون.

وفي مساحة أخرى من التفاعل الهادئ، شارك الشباب في حل ألغاز "تي بازل"، وهي تجربة رمزية في إعادة ترتيب القطع الصغيرة لبناء صورة متكاملة، تمامًا كما يحاول كل مشارك إعادة ترتيب مشاعره ورؤيته وسط تحديات المرحلة.

واختُتمت المبادرة بلوحة جماعية حملت عنوان "لوحة الأمل"، ترك فيها كل مشارك بصمته عبر كلمة أو لون أو رمز يمثل ما يتمسك به من أمل، لتبقى اللوحة شاهدًا بصريًا على قوة التضامن، وروح الصمود، والقدرة على خلق الضوء حتى في أشد الظروف.

📚

السياق والتفاصيل

نفّذ المُبادرة فريق من الشباب والشابات من متطوعي المنتدى الاجتماعي التنموي ومن شبكة الشباب، وقد جرى دعمها من خلال SDF Youth Hub، في إطار مشاريع المُنتدى التنموية والمُجتمعية.

جاءت المُبادرة كجزء من سلسلة مُبادراتٍ يدعمها "بنك المُبادرات"، وهي تتركّز على التوعية المجتمعية والصحية، والتثقيف، وتعزيز الأمن المجتمعي، ودعم النازحين والاستجابة لوقت الطوارئ، وتعزيز حقوق الأطفال والفئات المختلفة.

صممت المُبادرات وقاد تنفيذها مجموعة من الشباب والشابات الذين تلقّوا تدريبًا مكثفًا مسبقًا، على يد نُخبة من المدربين، ضمن مشروع بناء قدرات "الهاب"، الذي يهدف إلى تمكين الشباب في الأزمات وتحفيزهم للعب أدوار فاعلة في مجتمعاتهم.

🧑‍🤝‍🧑

فريق المُبادرة

ضمّ فريق المبادرة مجموعة من المتطوعين الشباب والمُبادرين، وهُم:

حازم خريم
شهد بعلوشة
رزان أبو حامدة
صورة
عبد الرحمن شبير
أجواء حلوة رجعتنا لأيام زمان وضحكة زمان، شكرا لأنه النفسية كانت محتاجة فرفشة.
هناء حميد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *